MUHANNAD
الجـــنــس :
المتصفح : الـمـساهـمـات : 620
الــنــقــاط : 941 الإنتساب : 17/01/2011
| موضوع: المخرج زهير قنوع ينتهي من تصوير الجزء الثاني من ... الأربعاء مارس 09, 2011 6:17 pm | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أنهى المخرج زهير قنوع تصوير الجزء الثاني من مسلسل يوميات مدير عام الذي كتبه خالد حيدر ضمن فرضية مرور عشر سنوات على نهاية الجزء الأول معتمداً على بناء المشاكل الإدارية بطريقة كوميدية ساخرة وعبر مواقف واقعية. ويحكي هذا العمل الذي أنتجته شركة سورية الدولية للإنتاج الفني عن عودة المدير العام أحمد عبد الحق لمزاولة مهنته كطبيب بعد أن يئس من قدرته على التغيير الأخلاقي في المديرية إلى أن يتلقى اتصالاً من صديقه الوزير مازن الذي يقنعه باستلام منصب مدير عام مديرية أخرى عمّ الفساد بأرجائها ليعود مرة أخرى مع تغيير في خططه السابقة خاصة بعد افتضاح أمر تنكره من قبل الموظفين. وعلى مستوى النص كان الكاتب خالد حيدر وفياً للمسلسل الذي وضع أسسه الأولى الدكتور زياد الريس مع محاولة إكساب الجزء الجديد صيرورة إيقاعية مختلفة وأكثر دراماتيكية وهذا انعكس على إيقاع الصورة التي قال عنها المخرج قنوع: نحن نعمل ضمن مديرية حقيقية بمعنى أننا خرجنا من الأستوديو الذي انحصر فيه الجزء الأول من العمل وانصهرنا مع الواقع وهذا سيكون له أثره على إيقاع العمل ككل وعلى انخراط الممثلين ضمن شخصياتهم. وعن الفرق بين الجزء الأول والثاني من وجهة نظر بطل العمل أوضح زيدان في حديث لوكالة سانا أنه لا توجد فروق جوهرية بين مدير عام التسعينيات ومدير عام 2010 وإنما هناك أسلوب معالجة مختلف فبعد خمسة عشر عاماً على إنتاج الجزء الأول من يوميات مدير عام تغيرت الكثير من المعطيات المرتبطة بالصورة والصناعة التلفزيونية ليأتي الجزء الثاني من المسلسل بتوقيع المخرج زهير قنوع متجاوباً مع تلك المتغيرات إلا أن المشاكل التي يتناولها العمل بجزأيه هي ذاتها. وقال زيدان إن الجزء الثاني من يوميات مدير عام يرصد التغيرات التي طرأت على أساليب الفساد حيث ان الدكتور أحمد عبد الحق بعد توليه منصب المدير العام في مؤسسة جديدة فإنه يأمل بتحقيق الإصلاح على كافة الأصعدة الإدراية والأخلاقية داخل مديريته إلا أن افتضاح وسائله التنكريّة من قبل الموظفين يضعه أمام مواقف أكثر تعقيداً. وأضاف: نحاول في هذا الجزء من يوميات مدير عام النفاذ أعمق في بنية الخلل المؤسساتي متمنياً أن يترك لدى المشاهدين انطباعاً جيداً خاصةّ أننا عملنا برغبةٍ حقيقة وبجهدٍ وتعبٍ كبيرين لإيصال هذا المشروع إلى ضفةٍ آمنة مؤثرة وطريفة ونرجو أننا سرنا في الاتجاه الصحيح. وعن دورها في العمل قالت الفنانة مرح جبر: أجسد شخصية موظفة قديمة في المديرية تعمل بالمكان نفسه منذ فترة قديمة ولديها مشاكلها وتعاني من العنوسة وتبحث عن عريس بشكل دائم وتقضي أوقات العمل في تصفح الإنترنت والدردشة وتمر بمفارقات كبيرة وبعد مجيء المدير الجديد للمديرية يقوم بالتشديد على الموظفين الذين يعاملونه كدخيل. وأضافت: سيكون هناك تبدلات كثيرة في هذا الجزء لاسيما أن الشخصيات تغيرت بالكامل تقريبا كونها مديرية جديدة كما أن المخرج زهير قنوع يعمل بواقعية كبيرة ويستطيع أن يضع الممثل بجو الوظيفة ولا يبحث عن التهريج بل عن كوميديا الموقف. من جهته أوضح الفنان حسام تحسين بك أنه يجسد شخصية أبو أكرم الذي يعمل رئيساً لديوان إحدى المؤسسات ولكونه مرتشيا فإنه يصطدم ضمن أحداث المسلسل مع المدير العام الجديد ووسط مفارقات جميلة تتضمن تنكر المدير العام في شخصيات متنوعة لكشف بعض الفاسدين الذين أكون واحداً منهم. يشارك في العمل نخبة من نجوم الدراما السورية نذكر منهم الفنانين: حسن دكاك علي كريم نزار أبو حجر نجلاء الخمري ميريام عطا الله والفنان خالد تاجا وآخرين. يذكر أن القصة بدأت قبل خمسة عشر عاماً تقريباً حينما قدم النجم أيمن زيدان الجزء الأول من المسلسل بتوقيع المخرج هشام شربتجي وحقق نجاحاً جماهيرياً لافتاً في سورية والعالم العربي حيث أن المواطن أيمن عبد الحق يعين مديراً عاما لإحدى الشركات ويلاحظ الفساد الكبير ويحاول إصلاحه مستعيناً بصديقه المخرج التلفزيوني الذي يساعده على التنكر بأشكال مختلفة يتمكن من خلالها الدخول بين الموظفين لكشف الفاسدين منهم وأثناء مغامراته التنكرية يمر بسلسلةٍ من المواقف الطريفة مع موظفيه وأصدقائه وعائلته إلا أنه يصل في النهاية إلى طريق مسدود. | |
|