الساحر اون لاين
°ˆ~*¤®️§( أهلاً .. وسهلاً )§®️¤*~ˆ°

نـحـن سـعـداء بــتـشـريـفـك لـمـنـتـدانــا

فأهلاً بك عطْراً فوَّاحاً ينثرُ شذاه في كلِّ الأَرجاء

وأهلاً بك قلماً راقياً وفكراً واعياً نشتاقُ لنزفه

وكلنا أملٌ بأن تجد هنا مايسعدك ويطَيِّب خاطرك

نتمنى لَك التـوفيق ومـزيـداً مــن الابــداع والـتــمــيـز

°ˆ~*¤®️§( إدارة المـنـتـدى )§®️¤*~ˆ°
الساحر اون لاين
°ˆ~*¤®️§( أهلاً .. وسهلاً )§®️¤*~ˆ°

نـحـن سـعـداء بــتـشـريـفـك لـمـنـتـدانــا

فأهلاً بك عطْراً فوَّاحاً ينثرُ شذاه في كلِّ الأَرجاء

وأهلاً بك قلماً راقياً وفكراً واعياً نشتاقُ لنزفه

وكلنا أملٌ بأن تجد هنا مايسعدك ويطَيِّب خاطرك

نتمنى لَك التـوفيق ومـزيـداً مــن الابــداع والـتــمــيـز

°ˆ~*¤®️§( إدارة المـنـتـدى )§®️¤*~ˆ°
الساحر اون لاين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


~®§§][][عــنــوان الــتــمــيــز و الأبــــداع][][§§®~  
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 من المهندسين في الإسلام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
hane-89
المــديـر العــــام
المــديـر العــــام
hane-89


الجـــنــس : ذكر

المتصفح : من المهندسين في الإسلام  A35588470e
الـمـساهـمـات : 279

الــنــقــاط : 475
الإنتساب : 18/01/2011


من المهندسين في الإسلام  Empty
مُساهمةموضوع: من المهندسين في الإسلام    من المهندسين في الإسلام  Icon_minitimeالأربعاء يناير 26, 2011 1:32 am


بنو موسى بن شاكر
وهم محمد وأحمد والحسن، وكان أبوه موسى من البارعين في الهندسة، إلا أنه تفرَّغ لعلم النجوم، واختص بصحبة المأمون، وكان بنوه الثلاثة أبْصَر الناس بالهندسة، والحيل والحركات، والموسيقا، وعلم النجوم، فبرع محمد في الهندسة والفلك، وتوفِّي سنة 259هـ.

وتفرَّغ أحمد لعلْم الحيل "الميكانيكا"، ففتح له فيه ما لم يفتح مثله لغيره من القدماء المحقِّقين بالحيل، مثل "إيرن" وغيره، وانفرد الحسن بالهندسة، فكان له طبع عجيب فيها، لا يدانيه أحد، وتخيُّل قويّ، حدث نفسه باستخراج مسائل لم يستخرجْها أحد من الأولين، كقسمة الزاوية بثلاثة أقسام متساوية، وغير ذلك.

ولما مات أبوهم موسى، تركهم صغارًا، فكفلهم المأمون، وأثبتهم مع يحيى بن أبي منصور في بيت الحكمة، فخرجوا نهاية في علومهم، وهم الذين قاسوا الدرجة الأرضية للمأمون، ذكره القفطي وأثْنى عليهم، وذكرهم أيضًا ابن النديم في طبقة المهندسين المحدثين.

ولم يكتفِ هؤلاء الإخوة بما نفعوا به الناس من علومهم، بل قرنوا هذا الفضْل بفضل آخر، فاقتدوا بسيدهم في ترجمة الكُتُب النافعة، ونشرها بين الأمة، وأتْعبوا أنفسهم في شأنها، وأنفذوا إلى بلاد الروم من أخْرجها لهم، وأحضروا النقلة من الأصقاع الشاسعة، والأماكن البعيدة، وتولوا الإنفاق على ذلك من أموالهم.

أمَّا قياسهم الدّرجة الأرضية، فقد فصّل الكلام عليه ابنُ خلكان، فآثرنا إثبات كلامه بنصه لما فيه من الفائدة قال: "ومما اختصوا به في ملة الإسلام، فأخرجوه من القوَّة للفعل - وإن كان أرباب الأرصاد المتقدمون على الإسلام قد فعلوه، ولكنه لم ينقل أن أحدًا من أهل هذه الملة تصدى له وفعله إلاّ هم - وهو أنّ المأمون كان مغرى بعلوم الأوائل وتحقيقها، ورأى فيها أن دورة كرة الأرض أربعة وعشرون ألف ميل، كل ثلاثة أميال فرسخ، فيكون المجموع ثمانية آلاف فرسخ، بحيث لو وضع طرف حبل على أية نقطة كانت من الأرض وأدرنا الحبل على كرة الأرض حتى انتهينا بالطرف الآخر إلى ذلك الموضع من الأرض، والتقى طرفا الحبل، فإذا مسحنا ذلك الحبل كان طوله أربعة وعشرين ألف ميل.

فأراد المأمون أن يقفَ على حقيقة ذلك، فسأل بني موسى المذكورين عنه، فقالوا: نعم هذا قطعي، فقال: أريد منكم أن تعملوا الطريق الذي ذكره المتقدمون، حتى نبصر هل يتحرر ذلك أم لا؟ فسألوا عن الأراضي المتساوية في أي البلاد هي، فقيل لهم: صحراء سنجار في غاية الاستواء، وكذلك وطآت الكوفة، فأخذوا معهم جماعة ممن يثق المأمون إلى أقوالهم، ويركن إلى معرفتهم بهذه الصِّناعة، وخرجوا إلى سنجار، وجاؤوا إلى الصحراء المذكورة، فوقفوا في موضع منها، وأخذوا ارتفاع القطب الشمالي ببعض الآلات، وضربوا في ذلك الموضع وتدًا، وربطوا فيه حبلاً طويلاً، ثم مشوا إلى الجهة الشمالية على استواء الأرض من غير انحراف إلى اليمين أو اليسار حسب الإمكان، فلما فرغ الحبل نصبوا في الأرض وتدًا آخر، وربطوا فيه حبلاً طويلاً ومشوا إلى جهة الشمال أيضًا كفعلهم الأول، ولم يزلْ ذلك دأبهم، حتى انتهوا إلى موضع أخذوا فيه ارتفاع القطب المذكور، فوجدوه قد زاد على الارتفاع الأول درجة، فمسحوا ذلك القدر الذي قدروه من الأرض بالحبال، فبلغ ستة وستين ميلاً وثلثي ميل، فعلموا أن كل درجة من درج الفلك يقابلها من مسطح الأرض ستة وستون ميلاً وثلثان.

ثم عادوا إلى الموضع الذي ضربوا فيه الوتد الأول، وشدوا فيه حبلاً، وتوجهوا إلى جهة الجنوب، ومشوا على الاستقامة، وعملوا كما عملوا في جهة الشمال من نصب الأوتاد وشدِّ الجبال، حتى فرغت الحبال التي استعملوها في جهة الشمال، ثم أخذوا الارتفاع فوجدوا القطب الشمالي قد نقص على ارتفاعه الأول درجة، فصح حسابهم، وحققوا ما قصدوه من ذلك، وهذا إذا وقف عليه من له يد في علم الهيئة ظهر له حقيقة ذلك.

ومن المعلوم أنَّ عدد درج الفلك ثلائمائة وستون درجة؛ لأن الفلك مقسوم باثني عشر برجًا، وكل برج ثلاثون درجة، فتكون الجملة ثلاثمائة وستين درجة، فضربوا عدد درج الفلك في ستة وستين ميلاً[8]؛ أي: التي هي حصة كل درجة فكانت الجملة أربعة وعشرين ألف ميل، وهي ثمانية آلاف فرسخ، وهذا محقَّق لا شك فيه.

فلما عاد بنو موسى إلى المأمون وأخبروه بما صنعوا، وكان موافقًا لما رآه في الكتب القديمة من استخراج الأوائل، طلب تحقيق ذلك في موضع آخر، فسيرهم إلى أرض الكوفة وفعلوا كما فعلوا في سنجار، فتوافق الحسابان، فعلم المأمون صحَّة ما قَرَّره القدماء"،
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من المهندسين في الإسلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الساحر اون لاين :: ~®§§][][ المنتـــدى الــعـــــام ][][§§® :: الـقــســم الـعلـمـي والـثقـافـي-
انتقل الى: