الساحر اون لاين
°ˆ~*¤®️§( أهلاً .. وسهلاً )§®️¤*~ˆ°

نـحـن سـعـداء بــتـشـريـفـك لـمـنـتـدانــا

فأهلاً بك عطْراً فوَّاحاً ينثرُ شذاه في كلِّ الأَرجاء

وأهلاً بك قلماً راقياً وفكراً واعياً نشتاقُ لنزفه

وكلنا أملٌ بأن تجد هنا مايسعدك ويطَيِّب خاطرك

نتمنى لَك التـوفيق ومـزيـداً مــن الابــداع والـتــمــيـز

°ˆ~*¤®️§( إدارة المـنـتـدى )§®️¤*~ˆ°
الساحر اون لاين
°ˆ~*¤®️§( أهلاً .. وسهلاً )§®️¤*~ˆ°

نـحـن سـعـداء بــتـشـريـفـك لـمـنـتـدانــا

فأهلاً بك عطْراً فوَّاحاً ينثرُ شذاه في كلِّ الأَرجاء

وأهلاً بك قلماً راقياً وفكراً واعياً نشتاقُ لنزفه

وكلنا أملٌ بأن تجد هنا مايسعدك ويطَيِّب خاطرك

نتمنى لَك التـوفيق ومـزيـداً مــن الابــداع والـتــمــيـز

°ˆ~*¤®️§( إدارة المـنـتـدى )§®️¤*~ˆ°
الساحر اون لاين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


~®§§][][عــنــوان الــتــمــيــز و الأبــــداع][][§§®~  
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  نوافذ في الحياة نجدها

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
hane-89
المــديـر العــــام
المــديـر العــــام
hane-89


الجـــنــس : ذكر

المتصفح :  نوافذ في الحياة نجدها A35588470e
الـمـساهـمـات : 279

الــنــقــاط : 475
الإنتساب : 18/01/2011


 نوافذ في الحياة نجدها Empty
مُساهمةموضوع: نوافذ في الحياة نجدها    نوافذ في الحياة نجدها Icon_minitimeالأربعاء يناير 26, 2011 1:30 am

قدر لأبناء العروبة أن يتغربوا عن ثقافة أجدادهم، وآبائهم، وأن يعيشوا بعيدا عن مبادئ حضارتهم، وتاريخهم، وأن يستبدلوا عن ذلك بثقافة لا تمت بصلة إلى كل الثقل الحضاري الذي توارثته هذه الأمة عبر تاريخها، ونضال رجالها الذين تحنى لهم الهامات إجلالا، و لأفعالهم إكبارا.

يحدث هذا ليس لأن الثقافة العربية ليس لديها القدرة على استيعاب مستجدات العصر وتطوراته المتلاحقة، وليس لأن هذه الحضارة منكفئة على ذاتها، وليس لها القدرة على استيعاب الآخر وهضمه، وليس لأن هذا التاريخ لم يعد يتنفس إلا بعبوات الأكسجين المصنعة، ليس في هذه الصورة المتشظية من أثر في حقيقة الأمر، ولكن لأن الغزو المعرفي الذي لم تستطع العروبة في عصرها الحديث أن تجاريه، وأن تنافسه، وأن تسخره لخدمة أهدافها وما تود أن تصل إليه.

منذ البدايات الأولى لعمر الثقافة المسوّقة إلينا عبر شاشات التلفزة رسخت الرسوم المتحركة أقدامها عبر ثقافة مغربة بمعنى الكلمة عن واقع الطفل العربي على وجه الخصوص، وحملت بين فكر واضعيها الكثير من المفاهيم الخاطئة عقائديا، ومعرفيا، وحتى أدبا سلوكيا، وتلقاه الطفل العربي بكثير من الترحيب والاهتمام لعدم وجود البديل الذي يغني أو يوازي، أو يناقض بعض الأفكار التي حملتها هذه الرسوم.

ومما عمق هذه الصورة أكثر وأكثر هو الترجمة الحرفية لهذه الأفلام من قبل أبناء العروبة دون أن يجروا أي تعديل حتى في الألفاظ التي تصطدم عقائديا مع أبناء العرب المسلمين، وإنني لأستغرب كما يستغرب غيري كيف انطلى الأمر على هؤلاء المترجمين من السماح لمثل هذه الممارسات، والألفاظ أن تمر عليهم دون وازع من ضمير، إلا إذا كانت هذه الرسوم ترجمها المبشرون الذين – في الأساس – يتصيدون في الماء العكر لتحقيق أهدافهم، وما يتطلعون إليه من تغريب ثقافة أبناء العروبة، حتى ينسلوا من ثقافتهم الأصيله، ودينهم القويم.

لذا ليس غريبا أن ترى ممارسات غريبة يقوم بها بعض الأطفال تأثرا بهذه الرسوم التي يتابعونها الساعات الطوال؛ منها تولد القناعات لديهم أنه يمكن للشمس أو للقمر أن ينزلا المطر، أو يزعلا، أو يناما، أو يصحيا كل ذلك بناء على طلب يتقدم به الطفل إليهما، في صورة أصبحت مقلقة إلى حد بعيد، فأحد الأطفال رأى السحب غطت الشمس قليلا فاعتقد أن الشمس قد ماتت، فأخذ يبكي لأنه لن يرى الشمس بعد اليوم، وعندما مرت السحابة وعادت الشمس إلى طبيعتها سر هذا الطفل كثيرا، وقال لوالديه خفت أن تكون الشمس قد «زعلت» علينا لأننا لم نسلم عليها عندما ركبنا السيارة.

فكر سطحي لطفل لا يعي ما يقول، ولكن مع المتأمل يمثل ضربة قاسية في مفهوم العقيدة، فالشمس في النهاية هي مخلوق من مخلوقات الله، ليس لها روح ومشاعر الإنسان الذي كرمه الله بالعقل المفكر، واللسان المعبر حتى تمارس أفعالا من أفعال البشر، ولكن لأن هذه الرسوم رسخت عند هذا الطفل مجموعة مشاهد معبرة تم إسقاطها على أفعال البشر، وهنا المصيبة تكمن.

في طريقنا إلى القرية ملت ابنتي من مسافة الطريق وقالت بروح الطفلة البريئة ما رأيك يا بابا في طريقة توصلنا بسرعة إلى بيت جدي، سألتها دون اكتراث وما هي هذه الطريقة؟ ردت: توقف السيارة على جانب الطريق وتقف أمامها، وتقول: «أبرك أدبرك»، وسنكون أمام بيت جدي على الفور، استدركت هذه المرة هذه الإجابة على الفور، وقلت لها ماذا تعني «أبرك أدبرك»؟ ردت: هذا السحر الذي يحقق لنا الأشياء التي نريد في أية لحظة، ففي الرسوم تتحقق كل الأشياء التي يقال لها ذلك.

وبالصدفة المحضة جدا رأيت مشهدا لأحد المسلسلات التركية التي تغزو العالم العربي اليوم حيث تقوم طفلة لأحد أبناء أبطال المسلسل، وإذا بها تنطق هذه العبارة فيشفى والدها من المرض، وتكررها أكثر من مرة لتتحقق مطالب الأسرة لأشياء كثيرة.

المؤلم حقا في هذا الجانب أن تستمر هذه الصورة، وتتعمق في نفوس الناشئة، ولا احد يعبر عنها برفض فعلي تتبناها مؤسسة تنطلق من قيم ومبادئ هذه الأمة ودينها، وأن المسألة موكولة إلى شركات تسوق لأفكار هدامة، وترسي قيما جديدة تهدف – بقصد أو بغير قصد – إلى محو عقيدة أمة، وزرع خزعبلات، وخرافات ما أنزل الله بها من سلطان، والسبب كله يعود أنه ليس هناك من أبناء العروبة سواء على مستوى الدول أو الشركات أن يتبنى إنتاج برامج وأفلام تدحض مثل هذه المواد التي تسل أبناء العقيدة شيئا فشيئا من مبادئهم وقيمهم، وعقيدتهم في المقام الأول، وحتى لا نظلم نعم هناك جهود خجولة في هذا الجانب لا توازي النسبة الدنيا من الإنتاج المضاد، وللأسف لا تزال القافلة تسير، بل وتهرول نحو هذا الانحدار غير المحسوس، ولكن له نتائجه الوخيمة على المدى البعيد.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
نوافذ في الحياة نجدها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» عالم ياباني يعد بإعادة "فيل الماموث" إلى الحياة خلال 6 سنوات
» تحميل Microsoft Office 2010 النسخة العربية النهائية اصدار مستقر والتفعيل مدى الحياة وبروابط على الميديافير

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الساحر اون لاين :: ~®§§][][ المنتـــدى الــعـــــام ][][§§® :: الـقــســم الـعلـمـي والـثقـافـي-
انتقل الى: