hane-89 المــديـر العــــام
الجـــنــس :
المتصفح : الـمـساهـمـات : 279
الــنــقــاط : 475 الإنتساب : 18/01/2011
| موضوع: كلمات ثائرة مع غسان كنفاني الأربعاء يناير 26, 2011 1:23 am | |
| ليس المهم ان يموت احدنا..المهم ان تستمروا
“إن الإنسان هو في نهاية الأمر قضية” هكذا حقق صاحب هذه الكلمات الروائي والقاص والصحفي الفلسطيني غسان كنفاني ما قاله، فقد وهب لنفسه للدفاع عن قضية عمره وهي فلسطين الأمر الذي كلفه حياته نفسها حيث تم اغتياله على يد جهاز المخابرات الإسرائيلية
استشهد غسان كنفاني صاحب هذه الكلمات في الثامن من يوليو لعام 1972 وعاش ستاً وثلاثين عاما فقط، كتاباته تذكرنا دوما بمعاناة المهاجر من أرضه، حيث اضطر للنزوح مع آلاف الفلسطينيين بعد نكبة 1948، كما اضطر للهرب مع عائلته للبنان.
ارتبط أدب غسان كنفاني بالمقاومة الهادفة إلي تحرير فلسطين من الاحتلال الصهيوني ومواجهة عدوانه وارهابه وقتله للفلسطنيين
ونتوقف مع كلماته التي تنبض بالثورة والانتصار للعدل:
- لنزرع شهداءنا في رحم هذا التراب المثخن بالنزيف..فدائما يوجد في الأرض متسعا لشهيد آخر.
- كل قيمة كلماتي كانت في أنها تعويض صفيق وتافه لغياب السلاح..و إنها تنحدر الآن أمام شروق الرجال الحقيقيين الذين يموتون كل يوم في سبيل شيء أحترمه.
- ليس المهم أن يموت الانسان قبل أن يحقق فكرته النبيلة، بل المهم أن يجد لنفسه فكرة نبيلة قبل أن يموت.
- إن الشجاعة هي مقياس الاخلاص .
- إذا كنا مدافعين فاشلين عن القضية..فالأجدر بنا أن نغير المدافعين..لا أن نغيرالقضية
- الغزلان تحب أن تموت عند أهلها..الصقور لا يهمها أين تموت
- هذه المرأة تلد الأولاد فيصيروا فدائيين..هي تنجب و فلسطين تأخذ
- إن ضرب السجين هو تعبير مغرور عن الخوف
- إن الخيانة في حد ذاتها ميتة حقيرة
- إنها الثورة! هكذا يقولون جميعا..و أنت لا تستطيع أن تعرف معنى ذلك إلا إذا كنت تعلق على كتفك بندقية تستطيع أن تطلق..فإلى متى تنتظر؟!
- هذا العالم يسحق العدل بحقارة كل يوم.
- أموت وسلاحي بيدي لاأن أحيا وسلاحي بيد عدوي.
- خلقت أكتاف الرجال لحمل البنادق فاما عظماء فوق الأرض أوعظاما في جوفها.
- إن الرجل الذي يلتحق بالفدائيين لا يحتاج بعد إلى رعاية أمه.
- لا تمت قبل أن تكون نداً
- قد لا نكون الجيل المهيأ لتحقيق النصر, لكننا نعد الجيل القادم للنصر
- الدموع لا تسترد المفقودين ولا الضائعين ،ولا تجترح المعجزات….. كل دموع الأرض لا تستطيع أن تحمل زورقا صغيرا يتسع لأبوين يبحثان عن طفلهما المفقود. | |
|